مفهوم التصنيف :
لقد صنف الإنسان منذ القدم ولا زال يصنف الأشياء الملموسة التي تتكون
منها بيئته . ولا نبالغ إذا قلنا أن التصنيف سمة أساسية في حياة الإنسان فهو
يستخدم التصنيف في أغلب شؤون حياته ، فبائع الخضار يصنف بضائعه ، وتاجر الأقمشة
يصنف أقمشته ، فلو دخلت محلاً لبيع المواد الغذائية لوجدت فيه تصنيفاً واضحاً ،
فالمعلبات في مكان والمرطبات في مكان وأدوات النظافة في مكان .. وهكذا .
إن هذا المبدأ في التصنيف ينطبق على المكتبات ومراكز المعلومات ، فهي
تصنف مصادرها على أساس التشابه الموضوعي بينها لأن موضوع المصدر هو الصفة الأكثر أهمية
حيث إن هدف تصنيف مصادر المعلومات هو وضع المصادر المتشابهة في الموضوع بجانب
بعضها بعضاً ليسهل على المستفيد أن يجد في مكان واحد مجموعة المصادر التي تقع في
مجال اهتمامه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق